الخواطر
لا تعلق قلبك بأحد المخلوقين فتندم!! فقد تفقده فجأة وقد يذهب عنك بلا عودة وقد يتحول إلى صف أعدائك يوما ما وقد يكون بلا إحساس ولا مشاعر نحوك فعود نفسك بين الحينة والفينه على الخلوة والعزلة لأيام متتالية
مازال المنافقون والذين في قلوبهم مرض عبر التاريخ يترصدون لإيذاء المؤمنين والتربص بهم فيهمزون ويلمزون ويتغامزون ويتخافتون للفت في عضد المؤمنين ثم الفتك بهم
يظن بعض قادة العمل الاسلامي _وليس كلهم_ أنهم قد أعطوا تفويضا إلهيا بحماية حوزة الدين والتصرف وفق ذلك واتخاذ قرارات عاجلة لذلك بدون رجوع إلى أهل الحل والعقد وأهل الحكمة والحجى وأهل الاختصاص والخبرة ظنا منهم أن أهل الحل والعقد الذين اختيروا من حزبهم
اللسان هو العضو الأخطر على الإنسان لأنه به يدخل الاسلام وبه يخرج منه وبه قد يصلح أمة بأكملها وقد يفسد به الأمة كلها!!
تزكية النفوس وتطهيرها هو أهم عمل تقوم به قال تعالى:(قدأفلح من زكاها@وقد خاب من دساها) فنفوس كثير من الناس اليوم وللأسف مشحونة بالحقد والحسد فالفاشل يحسد الناجح
أدركت أن التعلق بغير الله هو مفتاح الهلاك والخسران فتشبثت بربي ومولاي و تعلقت بخالقي وحبيب قلبي
أيها الإنسان المؤمن !! مالي أراك قد أطرقت رأسك! وكأني بك قد خار عزمك وانهارت قواك! وكأني أسمع منك تنهدات وأنين الألم! هل فقدت شيئا؟! فأبشر بالعوض من الله الكريم المنان فما أخذ ربك منك شيئا إلا ليعطيك خيرا منه
قسوة الزمان قد يتحملها الانسان حينا بعد حين وقد يتجرع غصصها زمانا بعد زمان ولكن قسوة الإنسان على أخيه الانسان لا طاقة لنا عليها ولا قبل لنا بها!
حسن الظن بالمؤمنين واجب وهوأساس من أسس الحب والتعاون وهو ركن من أركان قيام البناء الحضاري في المجتمعات
الحياة مليئة بالمواقف والأحداث والتغيرات والتقلبات وكأنها بحر متلاطم وشلالات متدفقه تتجدد كل ساعه وتتمدد كل لحظه يتقلب فيها الإنسان بين عسر ويسر وسعة وضيق وقبض وبسط وغنى وفقر وصحة ومرض وفرح وحزن ورضى وغضب
العدالة أس عظيم من أسس الاسلام وقواعده الراسخه العدالة منهاج قويم يرسخ الطمأنينه وينشر السلام العدالة شجرة طيبة مباركه وارفة الظلال العدالة هي قوة الحكمة وحكمة القوة العدالة هي ميزان القسط والقسطاس المستقيم العدالة هي ميزان المؤمن الصادق في كل شؤونه
من أهم مبادئ ديننا القويم الرحمة فهو دين المرحمة فالرحمة هي رقة القلب للمرحوم وإرادة الخير له في العاجل والآجل بكل وسيلة ممكنه
نضج الفكرة مع وضوح المنهج وقوة الطرح مع جمال الأسلوب وصدق النية مع خلوص النصح وملامسة الواقع مع استلهام المستقبل مع الثبات على المبدأ والتضحية من أجله
عايشنا أناسا لسنوات عديدة يحاربون الطغاة باسم الدين وهم في حقيقتهم طغاة عتاة متجبرون لا يعرفون معروفا ولاينكرون منكرا إلا ما أشرب من هواهم
في أرض الواقع تظهر معادن الشرفاء!! ما أمتع الحديث عن التضحية و الإيثار!! وما أحلى الحديث عن العفو والتسامح!! وما أسهل الحديث عن الصبر لوجه الله!! إنها قيم سامية إنها أخلاق عالية إنها صفات جميلة
الناس معادن فاختر المعدن الأصيل! من الناس معادن شرفاء أصلاء قد نبتوا نباتا حسنا بهيجا ومنهم من هوخبيث المنبت نكد المعشر قد نبت على اعوجاج فالصنف الأول يعرفون بسماحة النفس وطيب العشرة وسرعة النجده
الحب الصادق حقيقته مشاعر وأحاسيس صادقة رقراقة وطاقة جبارة متدفقه تختلج في النفس وتنبع من سويداء القلب فتظهر على العينين اللامعتين والوجه الوضاء الباسم
الساخط المتسخط المعترض على ربه ومولاه!! الحاسد متسخط على الله معترض على قضائه ولجهله وقلة أدبه يريد أن يشترك مع الله في تقسيم النعم على خلقه ويعترض على الله في قلبه إذالم تعجبه قسمة الله فيصبح قلبه متسخطا ونفسه خبيثه وعينه ضيقه
كفى بك نفاقا أن تداهن وتجامل على حساب المبدأ وكفى بك فجورا أن تكفر العشير وتجحد المعروف وكفى بك ظلما وجورا أن تكيل بمكيالين وكفى بك خداعا أن تكون متلونا وكفى بك مكرا أن تكون ذا الوجهين
بين قوة الحق والقوة في الحق!! الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد: أعلنها لكم هنا وبعد تجربة لسنوات طويله وأعوام مديده توصلت إلى: أن التعامل بالطيب والنقاء مع أهل الحقد والخبث يعتبر سذاجزه
القائمة الرئيسية
احصائية الزوار
التواجد الآن
يتصفح الموقع حالياً 11
تفاصيل المتواجدون
تصميم وتطوير كنون