الحسد على النعم
الخاطرة
الحسد على النعم
تزكية النفوس وتطهيرها هو أهم عمل تقوم به
قال تعالى:(قدأفلح من زكاها@وقد خاب من دساها)
فنفوس كثير من الناس اليوم وللأسف
مشحونة بالحقد والحسد
فالفاشل يحسد الناجح
ويحقد عليه
والشقي يحسد السعيد
ويحقد عليه
والفقير المعدم يحسد الغني
ويحقد عليه
والمكروه المطرود يحسد المحبوب المقرب
ويحقد عليه
والغبي البليد يحسد الحكيم الفهيم
ويحقد عليه
وليعلم هؤلاء الحساد الحاقدين أن الله وحده
هو الذي قسم الأرزاق والمواهب والأعطيات بين الناس
وأنه هو العليم الحكيم الخبير بكل شيء
قال تعالى(أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله
من فضله؟!!)
والله قد وعد ولن يخلف وعده
أن العاقبة للمتقين
وأنه سبحانه مع الصابرين
وأنه تعالى ولي المؤمنين
وليعلموا أن الحسود الحقود لن يسود
وأن الكائد الماكر عليه تدور الدوائر
وأن المتسخط على الله مآله البوار والخسران
لأن الله هو الملك المقسط الحق المبين
فقضاء الله وقدره نافذ فينا شئنا أم أبينا
فلنرض بقسمة الله ولنستسلم ولنسلم لربنا تسليما
ولنغبط أهل النعم ولندع لهم بالبركة
فاللهم آت نفوسنا تقواها
وزكها أنت خير من زكاها
أنت وليها ومولاها
وكتبه
أخوكم د.محمد شكري حجازي
في 1436/1/10
يوم عاشوراء
جديد الخواطر
القائمة الرئيسية
احصائية الزوار
التواجد الآن
يتصفح الموقع حالياً 2
تفاصيل المتواجدون