من ملامح منهاج السلف الصالح

الخاطرة

من ملامح منهاج السلف الصالح

1550 | 08-07-2017

من ملامح منهاج السلف الصالح، أهل الحق والبصيرة ما يلي:
مصدر الاستدلال عند أهله هو الكتاب والسنة والاجماع الكامل والقياس الصحيح.

1- أهله يجمعون بين العلم النافع والعمل الصالح.

2- أهله لا يخرجون عن هدي الصحابة، والتابعين.

3- أهله ينكرون البدع المحدثة، والضلالات وأهلها.

4- يسلم أهله للنص الصحيح الصريح، وينقادون له، ولا يعارضونه بالعقل والنظر.

5- يقدر أهله أئمة المذاهب الأربعة، والأئمة المتبوعين قاطبة ويبجلونهم، ويستنيرون بآرائهم؛ ولكنهم لايتعصبون لهم.

6- هو منهاج شمولي يحيط بالقضايا، والمسائل من كافة الجوانب والجهات.

7- يجتهد أهله في ربط النص بالواقع حتى تتحقق الفائدة للناس.

8- هو منهج وسطي متوازن يتبرأ من الغلو، والإفراط، كما يتبرأ من الجفاء والتفريط.

9- يعتقد أهله أن دين الله وشريعته صالحة لكل زمان ومكان وفيها حل جميع المشكلات والقضايا المعاصرة، والنوازل الواقعة.

10- يدعوا أهله لجمع الشمل، ووحدة الصف على كتاب الله وسنة رسوله r، ويذمون الفرقة، والافتراق في الدين.

11- يؤيد أهله العمل الجماعي، والتعاون على البر والتقوى وينكرون الحزبية المتعصبة.

12- أهله يقولون كلمة الحق بكل شجاعة، ولا يخافون في الله لومة لائم.

13- يهتم أهله بإصلاح باطنهم، وظاهرهم باتباع السنة ويحرصون على ذلك أشد الحرص، ويعضون على السنة بالنواجذ.

14- هم أعرف الناس بالحق، وأرحمهم بالخلق.

15- يرفض أهله منهاج أهل التكفير الذي يقوم على التسرع في تكفير المعين من الناس قبل قيام الحجة، وانتفاء الموانع.

16- يرفض أهله منهاج أهل الإرجاء الذي يقوم على قبول الإيمان باللسان بدون عمل صالح، أو تطبيق لشريعة الله.

17- يرفض أهله منهاج العقلانيين، والمعتزلة الذين يقدسون العقل، و يردون به النصوص القطعية الثابتة.

18- يتبرأ أهله من منهاج الرافضة الذين يغلون في آل البيت -رضي الله عنهم- كما يتبرأون من منهاج الناصبة الذين ينتقصون آل البيت ويسبونهم.يتبرأ أهله من منهاج الباطنية الذين يدعون أن للقرآن ظاهر، وباطن كما أنهم يرفضون منهاج الظاهرية الغلاة الذين يجمدون على ظاهر النصوص ويرفضون القياس الصحيح كما يرفضون الغوص في أسرارها ومقاصدها.

قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله: سن رسول الله r وولاة الأمر بعده - رضي الله عنهم - سننا، الأخذ بها اتباع لكتاب الله U واستكمال لطاعة الله U وقوة على دين الله تبارك وتعالى، ليس لأحد من الخلق تغييرها ولا تبديلها، ولا النظر في شيء خالفها. من اهتدى بها فهو مهتد، ومن استنصر بها فهو منصور، ومن تركها اتبع غير سبيل المؤمنين، وولاه الله تعالى ما تولى، وأصلاه جهنم وساءت مصيرا([1][1]).





([1][1]) [الشريعة / 72].

احصائية الزوار

الاحصائيات
لهذا اليوم : 362
بالامس : 305
لهذا الأسبوع : 970
لهذا الشهر : 4230
لهذه السنة : 14501
منذ البدء : 123906
تاريخ بدء الإحصائيات : 12-10-2011

التواجد الآن

يتصفح الموقع حالياً  6
تفاصيل المتواجدون

تصميم وتطوير كنون