توجيه علاقاتك نحو الإيجابية

الخاطرة

توجيه علاقاتك نحو الإيجابية

1604 | 08-07-2017

توجيه علاقاتك نحو الإيجابية، أحبب الجميع لله وبالله؛ ولكن في حالة رغبتك في مصاحبتهم فلا يمنعنك ذلك من التفكيرفي نوع علاقتك بهم، ومقدار قوتها ومتانتها، ووقتها، ونوعها، ومجالاتها ومدى استفادتك منهم، وإفادتك لهم.

وهل هي علاقة واستفادة، وإفادة دينية بحتة!؛ أم هي علاقة واستفادة وإفادة دنيوية بحتة؟؛أم هي دينية دنيوية؟.

وهل هي استفادة وإفادة علمية معرفية ثقافية كاكتساب علم أومهارة أواستشارة، أو توجيه، أو استفادة، وإفادة عملية تطبيقية مهنية؟، كالتدرب على مهنة، أو اقتراض مال، أو اكتساب خبرة في مجالات الحياة، وهل هي علاقة رسمية أم عفوية.

وهل هي علاقة دائمة أم مؤقتة بمناسبة معينة، وكل ذلك إنطلاقا من قوله r:«احرص على ما ينفعك»([1]).

وقال عبد الله بن المبارك رحمه الله: رب عمل صغير تكثره النية، ورب عمل كثير تصغره النية([2]).

أي ماينفعك في أمور الدين والدنيا، واجعل مقصدك، ونيتك في كل علاقاتك الدينية والدنيوية هي الاستعانة بها على طاعة الله وتحقيق نصرة الدين، ونفع المسلمين والمسلمات حتى تتحول كل علاقاتك إلى عبادات جليلة، وأعمال صالحة.



([1]) أخرجه مسلم (2664) من حديث أبي هريرة t.

([2]) [السير (تهذيبه) 2/769].

احصائية الزوار

الاحصائيات
لهذا اليوم : 331
بالامس : 305
لهذا الأسبوع : 939
لهذا الشهر : 4199
لهذه السنة : 14470
منذ البدء : 123875
تاريخ بدء الإحصائيات : 12-10-2011

التواجد الآن

يتصفح الموقع حالياً  3
تفاصيل المتواجدون

تصميم وتطوير كنون