موقفنا من الذين في قلوبهم مرض
الخاطرة
موقفنا من الذين في قلوبهم مرض
مازال المنافقون والذين في قلوبهم مرض عبر التاريخ
يترصدون لإيذاء المؤمنين والتربص بهم
فيهمزون ويلمزون ويتغامزون ويتخافتون
للفت في عضد المؤمنين ثم الفتك بهم
وهذا هو ديدنهم وهذه هي طريقتهم وأسلوبهم
وهذا هو توجههم واتجاههم وجل اهتماماتهم
إيقاع الضرر والأذى الحسي والمعنوي بالمؤمنين
وبث روح الهزيمة النفسية في صفوفهم
حتى يشعر المؤمنون بالضعف والخور
ومن بعده الهزيمة والذل والهوان
فهم كالسوس الذي ينخر
في جسد المجتمعات المسلمه
وكالمسمار في نعش المجتمع المتماسك
وقد أرشدنا الله إلى طريقة التعامل معهم
بالتغافل والاعراض عنهم
والتشاغل بالعمل و البناء
فإن لم ينفع ذلك فبجهادهم بالحجة والبيان
ومقارعة حججهم بالرد عليها وتفنيدها
وكشف زيوفهم وفضح ألاعيبهم وإحباط كيدهم
ورص صف المؤمنين من جديد
وإعادة الهيكلة وتقديم الكفاءات وتمكينها
من تسنم مركز القيادة كل في مجاله وتخصصه
فاللهم ألف بين قلوبنا واجمعنا على الحق
واكبت المنافقين وشتت أمرهم وفرق جمعهم
إنك على كل شيء قدير
وكتبه
أخوكم د.محمد شكري حجازي
في 1436/2/2 للهجرة
جديد الخواطر
القائمة الرئيسية
احصائية الزوار
التواجد الآن
يتصفح الموقع حالياً 4
تفاصيل المتواجدون