عطاء الله لك يكون برضاك عنه وحسن توكلك عليه
الخاطرة
عطاء الله لك يكون برضاك عنه وحسن توكلك عليه
أيها الإنسان المؤمن !!
مالي أراك قد أطرقت رأسك!
وكأني بك قد خار عزمك وانهارت قواك!
وكأني أسمع منك تنهدات وأنين الألم!
هل فقدت شيئا؟!
فأبشر بالعوض من الله الكريم المنان
فما أخذ ربك منك شيئا إلا ليعطيك خيرا منه
هل خذلك أحد؟!
فأبشر بمن سيسخره ربك اللطيف ليشد من أزرك
ويكون عونا لك ومعينا من حيث لاتحتسب
هل ظلمك أحد؟!
فأبشر بربك القدير سينتقم ممن ظلمك
في وقت لايتوقعه ولايخطر له على بال
حتى وإن أمهله فإنه سبحانه لم يهمله
هل اتهمت بتهمة أو شوهت سمعتك ؟!
أبشر بنصرة الله لك وتطييب سمعتك فإن الله هو الحق
وسيحق الله الحق بكلماته ولوكره المجرمون الآثمون
و سيدافع الله عنك بنفسه وسيسخر لك من يدافع عنك
(إن الله يدافع عن الذين آمنوا)
هل عسر عليك أمر وأقفل دونك بابه؟!
فلتبشر فإن مع العسر يسرين ولن يغلب عسر يسرين
وسيفتح الله لك أبواب لم تفتح عليك من قبل
(مايفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها)
هل انتظرت شيئا وطال انتظارك؟!
فأبشر بمن سيبشرك ببشرى تملأ قلبك فرحا وروحك مرحا
فيستنير وجهك ويشرق محياك وتقر بها عينك
كل هذا يكون لك وأضعافه وأضعاف أضعافه
بشرط الثقة الكاملة بالله الواحد الأحد
والتوكل الكامل عليه
والرضى التام عنه
وحسن الظن به دائما وأبدا
ولنتذكر قول الله تعالى
(ومن يتوكل على الله فهو حسبه)
وكتبه
أخوكم الداعي لكم بكل خير
د.محمد شكري أحمد حجازي
في 1435/11/20للهجرة
الموافق 15سبتمبر 2013م
جديد الخواطر
القائمة الرئيسية
احصائية الزوار
التواجد الآن
يتصفح الموقع حالياً 2
تفاصيل المتواجدون