ركعتين عظيمتين خاشعتين خير من الدنيا ومافيها !!

ركعتين عظيمتين خاشعتين
خير من الدنيا ومافيها !!

قم الآن إلى محرابك
توضأ وصل ركعتين فريدتين

استحضر فيهما
عظمة الله وجلاله
وشدة فقرك وافتقارك إليه
وثقتك وتوكلك واعتمادك عليه

أثن فيهما على الله
تحميدا وتسبيحا
وتمجيدا وتقديسا
سبحانه لانحصي ثناء عليه

اسكن فيهما وتطامن
واخشع خشوع النسر بجناحيه
فالخشوع هو روح الصلاة ولبها

وكن فيها مطمئنا آمنا
ولاتخف ولاتفزع
فأنت في كنف الله
وحفظه ورعايته

تدبر فيها ماتقرأه من قرآن
وماتتلوه من أذكار

لاتحدث نفسك فيهما
في أمور الحطام الفاني

لاتسرع فيها ولاتتعجل
في إنهائها
فليس ماتذهب إليه
بأفضل مما أنت فيه
أنت الآن
في نعيم الروح وبهجة النفس
ونور القلب وقرة العين

قال الله تعالى:
((وقوموا لله قانتين))

وقال عليه الصلاة والسلام:
((واعلموا أن خيرأعمالكم الصلاة))

وقال: ((الصلاة خير موضوع
فمن شاء فليستقل
ومن شاء فليستكثر))

وادع الله فيهما
بخيري الدنيا والآخرة
ففيهما مواطن الاجابة
من الله الكريم

ولا تغفل عن دعائك
للمسلمين والمسلمات
والمؤمنين والمؤمنات
الأحياء منهم والأموات

لتكن صلاتك صلاة مودع
خاشعا خاضعا فيها لله
تائبا منيبا إليه مستسلما له

ثم تضرع إلى الله تعالى بقبولها
فإن قبلها الله بفضله
غفر لك ماتقدم من ذنبك

فياله من فضل عظيم
وجائزة كبرى
أن تغفر ذنوبك بصلاة ركعتين

فاللهم أعنا على ذكرك وشكرك
وحسن عبادتك يارب العالمين

أخوكم
محمد شكري أحمد حجازي
27محرم 1437 للهجرة