الهداية للحق والسعادة الحقيقية
الخاطرة
الهداية للحق والسعادة الحقيقية
الهداية للحق والسعادة الحقيقية
مطلبان كبيران ونعمتان عظيمتان
لا ينالهما الظالمون و البغاة ولا أعوانهم
بل إن الله تعالى بعدله وقدرته
ينتقم منهم ويمكر بهم ويستدرجهم
فيريهم نجاتهم في موضع هلاكهم
حتى يقتحموا الهلاك اقتحاما ويهجمون عليه هجوما فرحين مطمئنين
فيأخذهم أخذ عزيز مقتدر
وينتقم منهم شر انتقام
حتى لاينفعهم أعوان ولاخلان
فاحذر يا أخي أن تكون من الظالمين لإخوانك
بإيذائهم بلسانك
أو الاعتداء عليهم بيدك
أو التخطيط للمكر والاطاحة بهم
أو التسلط على أموالهم أو مماطلتهم في حقوقهم
قال النبي عليه الصلاة والسلام:
((إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته))
فأنصحك بحب وصدق
أن تتوب إلى الله
وأن ترد الحقوق إلى أهلها عاجلا
وأن تستسمح منهم وتتحلل منهم
حتى لا تتحسر وتندم
ولات ساعة مندم
ابدء الآن في فكاك رقبتك من نار تلظى
قبل فوات الأوان ولاتسوف ولا تأجل
فقد أقيمت عليك الحجة وسمعت الموعظة
فلا تغتر بحلم الله وإمهاله
فإن الموت يأتي بغتة والقبر صندوق العمل
أخوكم الناصح
محمد شكري حجازي
25 ذي الحجة 1436للهجرة
جديد الخواطر
القائمة الرئيسية
احصائية الزوار
التواجد الآن
يتصفح الموقع حالياً 6
تفاصيل المتواجدون