طوق النجاة لأمتنا المرحومه!!

طوق النجاة لأمتنا المرحومه!!
التربية الإيمانية والمنهجيه والسلوكية
هي طوق النجاة لأمتنا الإسلامية
التي غيبت عن طريق عزها وسؤددها
لعقود طويلة من الأعداء الظاهرين والأعداء المستترين
فلنبدأ بتربية أنفسنا على اليقين بالله
واليقين بوعده الصادق لنا في الدارين
واليقين بأسس ديننا المتينة
وأخلاقه العظيمة
وقيمه الكريمه
ومقاصده الحكيمة
وآدابه الجليله
لنعمل جميعا بأيد متكاتفه
وخطط واضحه رشيده
وجهود مكثفة متضامنه
على ترسيخها في مجتمعنا
بكافة الطرق والوسائل السديدة
بالتعليم والتفهيم
والإرشاد والتوجيه
والمواقف المؤثرة الفريدة
والقدوة الحسنه الرشيده
فرب موقف نبيل واحد
يحمل في طياته دروسا وعبر
للعديد من الناس ولأعوام عديدة
يبقى أثره الإيجابي المبارك
في القلوب والنفوس
فلنبذر البذرة الطيبة
ولنتعاهدها بالسقاية والرعاية
بصبر ويقين وثبات
حتى تصبح شجرة طيبة مباركة
تؤتي أكلها كل حين بأمر ربها
ولنتلاقى على المشاريع المدروسه البناءة
الروحية و الإيمانية
والفكرية والمنهجية
والسلوكية والأخلاقيه
ولنبذل فيها الغالي والنفيس
ولنسخر فيها الطاقات الخيرة
ولننسق فيها بين الجهود المباركه
لتحقيق الأهداف المأموله
حتى يظهر الجيل الموعود بالنصر المبين
وحتى يعود للأمة عزها وسؤددها
وحتى نبتهج جميعا بالعز والتمكين
قال تعالى:
(هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم
يتلو عليهم آياته ويزكيهم
ويعلمهم الكتاب والحكمة...)
فاللهم سخر لأمتنا
من يقوم بذلك على الوجه المطلوب
وأعنه وأيده وأرشده وسدده
يارب الطيبين
أخوكم الداعي لكم بالتوفيق
د.محمد شكري حجازي