فلنعظم الله حقا ولتستمسك بشرعه صدقا

الخاطرة

فلنعظم الله حقا ولتستمسك بشرعه صدقا

465 | 19-07-2015

من عظم الله حقا وصدقا
ومن أخلص له تعبدا ورقا
وابتغى وجهه قولا وفعلا
أخرج من قلبه عبادة وتعظيم من سواه
قال تعالى:
(مالكم لاترجون لله وقارا !!)
فمن عظمه من كل قلبه
سعى وجد واجتهد
في تحقيق رضاه
راجيا له خائفا منه ومن عذابه
مستمسكا بحبله المتين
وكان شجاعا قويا
ثابتا على مبدأه كالجبل
لا يلتفت يمنه ولايسره
ولايروغ روغان الثعلب
ولايلتمس مدحا ولا ثناء ولاإشاده
من بشر مثله لايملكون لأنفسهم
نفعا ولاضرا ولاموتا ولاحياة ولانشورا
ولايرتقب من الناس تعظيما لذاته
ولاتقديسا لأقواله وأفعاله
بل يدرك عيوب نفسه وآفاتها
ويتهم نفسه دوما بالتقصير والتفريط
ويخاف على نفسه من الهلكة والخسران
فمن منا عنده ضمان
بقبول الله لأعماله وخدماته
وإنجازاته العظيمه؟!
ومن منا لايخاف أن يأخذه الله
بذنوبه الظاهرة والباطنه ؟!
فرفقا رفقا بأنفسنا!!
ورفقا رفقا بإخواننا!!
فلنتخلص
من جنون العظمه
ولنحارب كبرياء النفس
فالكبرياء رداء الله
والعظمة إزاره سبحانه
فمن نازع الله أحدهما
هلك وخسر خسرانا مبينا
فاللهم آت نفوسنا تقواها
وزكها أنت خير من زكاها
أنت وليها ومولاها
أخوكم
د.محمد شكري حجازي
5رمضان 1436للهجرة

احصائية الزوار

الاحصائيات
لهذا اليوم : 81
بالامس : 406
لهذا الأسبوع : 711
لهذا الشهر : 2573
لهذه السنة : 22242
منذ البدء : 131653
تاريخ بدء الإحصائيات : 12-10-2011

التواجد الآن

يتصفح الموقع حالياً  7
تفاصيل المتواجدون

تصميم وتطوير كنون