فاستهدوا ربكم يهدكم!!

الهداية للحق ثم الهداية للعمل به
من أكبر نعم الله تعالى وفضله على عباده
(ياعبادي كلكم ضال إلا من هديته
فاستهدوني أهدكم )
وهي اصطفاء واجتباء منه تعالى
لايوفق لها إلا من يحب
ولايسخرها إلا لأهل السعادة
فمن أراد به خيرا
أوقد في قلبه العزيمة والارادة الصادقه
للتمسك بالهدى والتشبث به
فسلك به سبحانه في طريق الهدى
ويسر له اليسرى وجنبه العسرى
وسهل له دروب الخيرات:
الاحسان والسماحه والتعاون
حتى تكون أسهل شيء عليه وأيسره
فتجده قائدا ومنقادا لكل خير
طائعا مطواعا لكل بر
قال عليه الصلاة والسلام:
( المؤمن هين لين سهل قريب )
وقال أيضا:
( لينوا في يد إخوانكم )
وقال أيضا:
( تطاوعا ولا تختلفا )
فديننا العظيم دين إيجابي فعال بناء
هو دين الحلم والصبر
و الرفق واللين
والبساطة والسهوله
واالتسامح والسماحه
والتعاون والتكاتف
هكذا أمرنا ربنا وهكذا وصانا
حتى ننال السعادة في الدارين
فياسعد من امتثل أمره وأخذ بوصيته
فاللهم يسرنا لليسرى وجنبنا العسرى
محمد شكري حجازي
في 5رمضان 1436للهجرة