الصلح الإيجابي الفعال بصراحة وبوضوح تام !!

لأجل الصلح وسعيا للصلح وإدراكا لأهمية الصلح ومكانته في الإسلام
ولحق القرابة والرحم والصحبة
وللهم المشترك بيننا
في خدمة الإسلام والمسلمين

يجب أن نتنازل
يجب أن نتناسى
يجب أن نتغاضى
يجب أن نتجاوز
يجب أن نصفح
يجب أن نتسامح
يجب أن نتسامى
يجب أن نصمت أحيانا
يجب أن نكف عن الدخول
في التفصيلات
يجب أن نكف عن الجدل فورا
يجب أن نكون كبارا

يجب أن نطرد المفسدين
أصحاب الوجهين من بيننا

يجب أن تسود لغة التفاهم الهادئ

يجب أن نقدر ونحترم من يخالفنا
في الفهم والتقييم والاستدلال
وأن نحسن الظن به

يجب أن نتقدم خطوات جريئة للأمام

يجب أن نقدم المصلحة العليا على المصالح الخاصة

هذا الوصايا المهمة هي موجهة
لكلا الطرفين المختلفين
ولايجوز بحال أن يفهم تقدم طرف نحو الآخر بسرعه وسلاسة وأريحيه
أن ذلك دليل على خطأه نحوه!!

بل هو دليل على نبله و سماحته
وسرعة تنفيذه لأمر ربه ومولاه العظيم بقوله لنا آمرا :
(فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم)
( والصلح خير )

فهكذا ربنا يأمرنا
وهو أعلم بنا وبما يصلحنا
فيجب الانصياع والانقياد لأمره حقا
وكسر الكبر والغرور والعناد
حتى يكون انقيادنا لأمر الله
يغلب انقيادنا لهوى نفوسنا
(والله غالب على أمره
ولكن أكثر الناس لايعلمون)

والصلح الحقيقي هو خير كله
هو خير في العاجل والآجل
فهو يعطي راحة نفسيه عجيبه
وطاقة إيجابية جبارة
ورضى وسكون وسكينة
ويقودنا للإنجاز مع الإتقان

لأن يد الله على الجماعه
ويد الله مع الجماعه
ومعية الله معهم

فحصولنا على معية الله
خير لنا من حصولنا على معية فلان وعلان من بني الإنسان

فلاتفرطوا في معية الرحمن
وادحروا الهوى والشيطان

وظننا بالجميع أن قلوبهم مليئة بالخير ومحشوة بطيب الخصال
وأن صدورهم تتسع
لإخوانهم وأبناء عمهم

فرحم الله من أسرع نحو الصلح
ورحم الله من بدأ بالصلح
ورحم الله من تنازل لوجه الله
ورحم الله من تخلص من عقدة الأنا
ورحم الله من كان قدوة في الخير

فاللهم أصلحنا وأصلح بنا
واجعلنا هادين مهديين
واجمع شملنا على مايرضيك
يارب الطيبين

أخوكم المحب لكم جميعا
الداعي لكم بظهر الغيب
محمد شكري أحمد حجازي
3 شوال 1436للهجرة