في وداع شهر البركات
الخاطرة
في وداع شهر البركات
ونحن في آخر دقائق شهر رمضان المبارك المعظم الذي كان محطة عظيمة مباركة لنا جميعا إن شاء الله للتزود فيه من الإيمان واليقين والتحلي بالصبر والحلم والثبات والالتزام فيه بحدود الله وحقوقه والبذل والسخاء والجود والعطاء والبر والصلة والتواصل والتواصي والتعاضدوالتعاون على البر والتقوى والعفو والتصافح والسماحه والتسامح والهمة والعزيمة في المسابقه إلى الخيرات والباقيات الصالحات فأوصي نفسي وأوصيكم بأمرين:
1.كثرة الاستغفار قبيل ختام الشهر فرددوا سيد الاستغفار عشرات المرات ((اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت،أعوذ بك من شر ماصنعت، أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء لك بذنبي فاغفر لي فإنه لايغفر الذنوب إلاأنت))
2.العزيمة الصادقه على مواصلة الأعمال الصالحه التي عملتموها في رمضان والثبات عليها حتى نلقى الله لأن الله تعالى مطلع علينا في كل لحظةولمحه طوال العام قال تعالى: ( ولاتكونوا كالتي نقضت غزلها) ( ولاتبطلوا أعمالكم) أي لاتقطعوها بل أكملوها وأتموها فاللهم تقبل منا إنك أنت السميع العليم وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم
كما نهنئكم جميعا أيها الأحباب بعيد الفطر المبارك ونسأله سبحانه وتعالى أن يجعله عيدا سعيدا علينا وعلى المسلمين أجمعين
أخوكم د.محمد شكري حجازي 29رمضان 1436للهجرة
جديد الخواطر
القائمة الرئيسية
احصائية الزوار
التواجد الآن
يتصفح الموقع حالياً 7
تفاصيل المتواجدون