أهل الحق هم الرجال حقا وصدقا

الخاطرة

أهل الحق هم الرجال حقا وصدقا

573 | 10-07-2015

أهل الحق هم الرجال حقا وصدقا!!

الحق هو الطريق الأقوم الذي يوصلك إلى الله

وهو طريق الرسل والأنبياء عليهم السلام
وهو طريق أتباعهم الصادقين عبر التاريخ

وهو طريق الأمان والاطمئنان
وهو طريق القوة والعز والسؤدد
وهو طريق النهضة العظيمة القادمه

فلا بقاء إلا للحق ولاثبات إلا للحق
ولابركة إلا بالحق وأهل الحق الصادقين
ولاثمرة إلا للحق وأهله

مهما أرجف المرجفون
ومهما أرعد المنافقون
ومهما شوش المشوشون
ومهما دبر المدبرون ومكر الماكرون

(ذلك بأن الله هو الحق)
(ويحق الله الحق بكلماته)
(بل نقذف بالحق على الباطل
فيدمغه فإذاهو زاهق)
(وقل جاء الحق وزهق الباطل
إن الباطل كان زهوقا)

عندما يحضر الحق يتزلزل الباطل
وعندما يقوم الحق يخضع الباطل
وعندما يقام الحق يتصدع الباطل
وعندما نولي وجهنا للحق
يخر الباطل على وجهه صريعا!!

وفي طريق دعوتنا إلى الله
لامكان بيننا للذين في قلوبهم مرض
ولامكان بيننا للجبناء ولا للضعفاء
ولاللخائرين ولا للمتحيرين ولاللمترددين
لأنهم سيزيدوننا خبالا وتخبطا وتأخرا وتقهقرا
(لو خرجوا فيكم مازادوكم إلاخبالا)
(فهم في ريبهم يترددون)

فليست العبرة بالكثرة ولا بالمكاثرة
وليست العبرة بالعدد ولا بالتعداد

بل العبرة بالرجال الأقوياء الأشاوس
الذين يزن كل واحد منهم مائه رجل من أولئك

فلنهتم بأهل الحق ولنكرمهم ولنحافظ عليهم

ولنتخلص من أهل الباطل والتميع والتخبط

ولننق الصف منهم
حتى لايتسببوا في التراجع
والتأخر عن ركب العز والكرامه

فالأمة الاسلامية مقبله على أحداث كبرى
تجعل الحليم حيران والصبور ضجران

لذلك لابد من جودة الانتقاء لأولئك الرجال
الذين أثنى الله عليهم بقوله:
(رجال لاتلهيهم تجارة ولابيع عن ذكر الله...)
(فيه رجال يحبون أن يتطهروا)

ويد الله على جماعة الحق تأييدا وتسديدا
والجماعة ماوافق الحق وإن كنت وحدك!!

وهؤلاء جماعة الحق
هم عماد الأمه وقوامها
وفيهم الخير والبركة والعز بإذن الله
وهم قرة العين ومهجة الفؤاد

وماسواهم فهم غثاء كغثاء السيل
وسراب بقيعه يحسبهم الظمآن ماء
وطعام ضريع لايغني ولايسمن من جوع
وصدق رسول الله عليه الصلاة والسلام حيث قال:
( الناس كإبل مائة لاتجد منهم راحلة!! )

فاللهم هيء لهذه الأمة رجالا صادقين
تحبهم ويحبونك يجاهدون في الحق وللحق
لايخافون فيك لومة لائم ولاعتاب معاتب
واكفنا اللهم شر الذين في قلوبهم مرض
يارب العالمين ياحي ياقيوم

وكتبه أخوكم
د.محمد شكري حجازي
في 29ربيع الأول لعام 1436للهجرة

اللهم من قرأها وانتفع بها ونشرها
فاغفر ذنبه وأصلح شأنه وتول أمره

احصائية الزوار

الاحصائيات
لهذا اليوم : 101
بالامس : 406
لهذا الأسبوع : 731
لهذا الشهر : 2593
لهذه السنة : 22262
منذ البدء : 131673
تاريخ بدء الإحصائيات : 12-10-2011

التواجد الآن

يتصفح الموقع حالياً  7
تفاصيل المتواجدون

تصميم وتطوير كنون