وجوب الإغاثه العاجله الأهل سوريا

وجوب الإغاثة العاجله لأهل سوريا
المعرضين للموت المحقق
بسبب البرد والجوع!!

تواصلت مع أحد المشايخ والسادة الكرام الثقات في سوريا اليوم
وتواصلت مع عشرات الاخوة الثقات منذ أيام والتقيت بهم

وقد وصفوا لي
أحوالا مأساويا بئيسة جدا لاتخطر لكم على بال!!!

أحوالا تشيب منها رؤوس الولدان!
وتذوب منها قلوب أهل الأحاسيس والوجدان!

لمثل هذا يذوب القلب من كمد
إن كان في القلب إسلام وإيمان

ماذا أقول وكيف أبدأ؟؟!!

لقد اجتمع على أهل سوريا
رجالا ونساء! شيوخا وشبابا وأطفالا!

البرد الشديد الذي يجمد كل شيء!

و الجوع الشديد الذي ينهار منه البدن وتخور منه القوى!

والخوف الشديد الذي يسبب القلق والحيرة والترقب!

مع الحصار الشديد المفروض عليهم من كافة الجهات!

فياويلنا من الله وياويلنا من عقاب الله!

أخشى أن تحل بنا عقوبة عامة ومؤكدة
بسبب تقاعسنا وتكاسلنا وتخاذلنا!

العشرات من النساء والأطفال يموتون جوعا وبردايوميا
وعلى مدار الساعه!!

فماذا قدمنا حتى ننجو؟!!

لقد قدمنا النزر اليسير والفتات من أموالنا فقط وللأسف الشديد!
وكأن الأمر لايعنينا
وكأننا بلا ضمير!
وكأن الواجب علينا هو الزكاة فقط!!

أناديكم يا أهل الإيمان وأناشدكم ياأهل القلوب؟!
أن تهبوا مسرعين لنجدة إخوانكم في الدين

والله إنه يتأكد علينا جميعا الآن
تقديم كل مايزيد عن كفايتنا وضرورتنا
من دخلنا ومرتبنا الشهري
حتى تنتهي الأزمه السورية
لأنه للأسف لم يحصل مايسد الرمق
ومايدفع عنهم الجوع والبرد والموت المحقق

فلنبدأ جميعا من هذه الساعه
ولنخرج مازاد عن ضروراتنا
من الأموال في سبيل الله

ولنسلمها لأهل الثقة المأمونين
من الجمعيات والهيئات والأفراد

لعل الله أن يغفر لنا ويدفع عنا وعن ذرياتنا
البلايا والرزايا والمحن

(فمن ينصرنا من بأس الله إن جاءنا؟!)

ألا هل بلغت؟!
ألا هل بلغت؟!
ألا هل بلغت؟!
اللهم فاشهد
اللهم فاشهد
اللهم فاشهد

فاللهم إنه قد طال أمد البلاء واشتدت اللأواء
فعجل يارب بفرجك عن عبادك ونصرك لهم
يارب العالمين ياحي ياقيوم

وكتبه أخوكم
د.محمد شكري حجازي
في 20ربيع الأول لعام 1436للهجرة

أرجو منكم نشرها في المجموعات
حتى تبرأ الذمة بارك الله فيكم