قناعتك نحوي هي مسؤوليتك أنت؟؟

هذه حكمة حجازية
حول موقفك السليم
من قناعات الناس نحوك

قناعتك نحوي
لاتضرني ولاتنفعني

وأنت مسؤول عنها
في الدنيا والاخرة
ولست انا !!

ولكن عندما يكون
ذكر قناعاتك
عند من يبجلونك
قد يؤدي الى
مشكلة اسرية او تفاقمها
اويؤدي الى شحناء بيني وبين صديق لي
أو يؤدي إلى خسارة مالية
أونحو ذلك

هنا أنت تتحمل اثمها
وتكون مسؤول عن آثارها
وقد أغضب عندها
ويحق لي ذلك
شرعا وعقلا وعرفا

وانت تعلم
ان بيع السكين
في وقت الفتنة لايجوز
مع ان بيعه حلال في الاصل

النبي الكريم الاعظم
عليه السلام

اتهم بانه ساحر
وبأنه كذاب
وبأنه مجنون

فهل ضره شيئا؟؟
لم يضره

ولكن تضررت الدعوة
التي جاء بها نوعا ما
فقد صدوا الناس
عن سبيل الله بذلك

قناعاتكم
هي لكم
وليست لي
ولايحاسبني الله عليها

نعم أستفيد
من نصيحتكم
ومن موعظتكم
ومن تعليمكم
ومن توجيهكم
ومن تنبيهكم
ورحم الله من أهدى إلي عيوبي

وأشكركم عليها شكرا كبيرا

هكذا ينبغي أن تكون نظرتك
فأنت أعلم بنفسك من غيرك
وربك أعلم بك من نفسك

فاللهم اجعلني خيرا ممايظنون
ولاتؤاخذني بمايقولون
واغفر لي مالا يعلمون

كماقالها حبيبنا
أبوبكر الصديق الميمون

محمد شكري حجازي
30جمادى الأول 1437للهجرة