رد وتأييد لما كتبناه حول بعض منتسبي السلفية !!

بسم الله الرحمن الرحيم

وردتني بعد ردود الأفعال
من بعض إخواننا الأفاضل
المنتسبين الفية
وكلنا جميعا ننتسب
لهذه المدرسةالمباركة
في الجملة

ونحب أن نوضح لكم
بعض الأمور
على سبيل الايجاز ومنها :

@ أن كل مانكتبه
هو واجب متحتم علينا
لأن الله قد أخذ الميثاق
على أهل العلم
ببيان الحق وعدم كتمانه

@لايجوز لنا التعصب
لفئة أوجماعة
إلاجماعة واحدة ألا وهي
جماعة المسلمين
ولا أحد فوق النقد مهما كان

@يجب أن تكون غيرتنا الصادقة على سنة نبينا
عليه السلام
وعلى منهاجه القويم
أن يحصل عليه تحريف
أوغلو أو تلبيس

وهذا هو طريق نجاتنا
ليس غيره

@الوضوح والصراحه مع الشجاعة
في قول كلمة الحق هو منهجنا
وهومنهاج الصحابة المرضيين
رضي الله عنهم وأرضاهم
ولن نحيد عنه بإذن الله

@ لقد ابتعدنا
عن ذكر أسماء بعض الدعاة
الذين أضروا بالدعوة السلفية بسبب انحرافهم عنها
وتورعنا عن ذلك
واستخدمنا الأسلوب النبوي الشريف ((مابال أقوام))

والخلاصة
أننا لن نتوانى
عن قول كلمة الحق
وتبيين الحقائق بدون مداهنة

وهذا نوع من أنواع
الجهاد الواجب
على أهل العلم
ولن نستثني أحدا
من النقد البناء
والنصيحة الواضحه

وهذا هو العدل والإنصاف
مع الجميع
فليس لنا مصالح
مع أحد من البشر
فنحن نتعامل مع الله
الواحد الأحد

قال عليه الصلاة والسلام :
((يحمل هذا العلم
من كل خلف عدوله
ينفون عنه تحريف الغالين
وانتحال المبطلين
وتأويل الجاهلين ))

وديننا هو أغلى مانملك
وهو الدرة المصونة
واللؤلؤة المكنونة

وكل نقد كتبناه
على إخواننا في الاسلام
من كافة الأحزاب والتيارات والتوجهات

هو يصب
في المصلحة العامة للأمة
وهو من حماية
حوزة الدين العظيم
وهو نصيحه لصاحب الخطأ لكي يتوب من خطئه
وهو نصيحة لعامة الأمة
أن لايفتنوا ويضلوا بسببه

وكل ذلك نابع
من حب صادق
ونصيحة خالصة
بإذن الله تعالى

ولاشك أن الحق مر
إلا على أهل النفوس المطمئنه
فهو أحلى وأشهى
من العسل المصفى

فالحق أحب إلينا من أنفسنا
ووالدينا وأصدقائنا

وقد آن الأوان لنتخلص
من كل عصبيه

وآن الأوان لكي نتقبل
تسمية الله لنا
بالمسلمين بصدر رحب
وأن نفتخر بذلك
قال تعالى:
((هو سماكم المسلمين ))

والكرامة عند الله بالتقوى
لا بالتسمية ولا بالمسمى
ولا بالانتساب
قال تعالى:
((إن أكرمكم عند الله أتقاكم ))

وأنا أقر بتقصيري
في جنب الله
ونقدي لايفهم منه
أني أفضل من المنتقدين
بل هو مسؤولية وأمانه
يجب أداؤها ليس إلا

ففيني من العيوب
مايشغلني عن عيوب الناس
والله قد أسدل ستره علينا
رأفة منه ورحمة

فاللهم أرنا الحق حقا
وارزقنا اتباعه
وأرنا الباطل باطلا
وارزقنا اجتنابه
ووفقنا لاتباع منهاج النبوة
يارب العالمين

وكتب على عجالة
محمد شكري حجازي
20جمادى الأولى 1437 للهجرة