ومضة مضيئة في أسس الدعوة وأخلاقياتها !!
الخاطرة
ومضة مضيئة في أسس الدعوة وأخلاقياتها !!
ومضة مضيئة
في أسس الدعوة وأخلاقياتها !!
إن مهمة الدعوة والإصلاح
والتغيير الإيجابي
للأفراد والمجتمعات
هي مهمة عظمى
لا يطيقها ولا يتحملها
إلا الرجال الأشاوس العظماء
الذين هم عماد الأمة
فهي مهمة صفوة خلق الله
من الأنبياء والمرسلين
عليهم صلوات ربنا وتسليماته
يدفعهم إليها تعظيم الله وشرعه الحكيم
وثقل الأمانة والإحساس العميق بالمسؤولية
مع حب الخلق ورحمتهم
والخوف عليهم من الشقاء والخسران
في الدنيا والآخرة
فلنشمر عن ساعد الجد ياإخواني الدعاة الأفاضل
ولنجتهد في إصلاح أنفسنا وإصلاح مجتمعاتنا
ولنستخدم الأسلوب الأنجح والأنجع
فأساليبنا الدعوية تحتاج إلى تعديل و تطوير
ولنتفنن في كسب القلوب قبل كسب المواقف
ولنحاول التأليف لا التفريق
والتبشير لا التنفير
ولنطرح دعوتنا ببساطة
ولنبتعد عن التعقيد والغموض
ولنبدأ بالأهم فالمهم
أهم المهمات هو تحقيق توحيد الله
وتحقيق الإيمان به
والعمل بالفرائض والواجبات
من العبادات والمعاملات والأخلاق
وتخليص الناس كذلك
من الشرك والبدع المغلظة والمخففه
والموبقات والكبائر والمنكرات في الأقوال والأفعال
وليصاحبنا في ذلك فقه الأولويات
ودرء المفاسد الردية وتحقيق المصالح المرعية
والتحلي بالربانية و البصيرة والحكمة والحلم والصبر
والتواضع والأناة والتبشير والتيسير
مع الابتعاد عن الظلم والصعوبة
والطيش والعجلة والضجر والتعسير والتنفير
قال الله تعالى:
((ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا))
(( قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة
أنا ومن اتبعني))
((ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة
وجادلهم بالتي هي أحسن ))
فاللهم اجعلنا من خيرة الدعاة إلى سبيلك
وارزقنا التوفيق والتسديد والقبول
يارب العالمين
أخوكم
محمد شكري حجازي
10ربيع الأول 1437للهجرة
جديد الخواطر
القائمة الرئيسية
احصائية الزوار
التواجد الآن
يتصفح الموقع حالياً 10
تفاصيل المتواجدون