فلنسلك نهج السلف الصالح لعلنا ننجوا!!
الخاطرة
فلنسلك نهج السلف الصالح لعلنا ننجوا!!
عاش الناس في القرون الثلاثة الأولى المفضلة
معظمين للسنة متمسكين بها في سائر شؤونهم
متبعين لا مبتدعين غير غالين ولا جافين
رفعوا راية السنة خفاقة مرفرفة فوق هامات المبتدعه الضالين
فذاك خارجي متطرف ثائر
وهذا رافضي بغيض مخرف
وبينهم جهمي بليد معطل
و معتزلي قدري مغرور بعقله
فقام أئمة الصحابة والتابعين المرضيين وأتباعهم
فأظهروا العقيدة الاسلامية الوسطية في أبهى صورها
وبينوها بيانا كافيا وافيا شافيا
وأظهروا أخلاق الاسلام في أجمل حللها
فتخلقوا بها ظاهرا وباطنا
كانوا أقل الناس كلاما وتكلفا
وأكثرهم إيمانا وحكمة
ثم عملا و جدا واجتهادا
كما هم أجل الأمة قدرا وأعظمهم شأنا
زجروا أهل البدع عن بدعهم
واجتنبوا أحاديثهم
وهجروهم في مجالسهم
وحذروا الناس من زيغهم
نصحا للأمة وإقامة للحجة وتبيينا للمحجه
حتى استقامت الأمة في عهدهم إلاقليلا
قال الله سبحانه و تعالى:
(ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها
ولاتتبع أهواء الذين لا يعلمون)
فلنسلك مسلكهم و لنتتبع طريقهم ولنقتف آثارهم
ولنحرص على ذلك ولنستمسك بمنهاجهم ونهجهم
فلعلنا بذا ننجو من الفتن في الدنياو العذاب في الآخرة
فهم المهتدون المنصورون في الدنيا
والناجون الفائزون يوم القيامه
فاللهم ياربنا اهدنا لماهديتهم إليه
ودلنا على الطريق الذي أوصلهم يارب إليك
وثبتنا على ذلك إلى يوم نلقاك يارحيم ياودود
وكتبه أخوكم
د.محمد شكري حجازي
في2ربيع الأول لعام 1436 للهجرة
جديد الخواطر
القائمة الرئيسية
احصائية الزوار
التواجد الآن
يتصفح الموقع حالياً 4
تفاصيل المتواجدون