آفات الأنامل واللسان في وسائل التواصل أواخر الزمان !!

آفات الأنامل واللسان
في وسائل التواصل
أواخر الزمان !!

إن وسائل التواصل الاجتماعي
من فيسبوك وواتس وتويتر وغيرها
شرها وفسادها مستطير
وهو أكثر بكثير
من خيرها وصلاحها

فقد غدت
من أكبر فتن الشيطان
وفتن المسيح الدجال
وأسلحتهما الفتاكة المهلكة

حيث سهلت التواصل
بين كافة الناس
من كافة البلدان
وكافة الأعمار
وذللته قطوفه تذليلا

ويسرت التواصل عبر
الكتابة والصوت والصورة
لكل من هب ودب
وبسرعة البرق

وأصبح وقوع الناس
في الفتن والمنكرات
و الموبقات
متيسر جدا
كشرب الماء بل هو أيسر

عندها تضاعف وقوعهم
في آفات اللسان
وفي فتن الشهوات والشبهات
من بهتان وغيبة ونميمة
ومن زنا وهتك للأعراض ونحوه
عن العهود السابقة
أضعافا كثيرة
ولاحول ولاقوة إلابالله!!

طوبى ثم طوبى ثم طوبى
لمن كف لسانه
وكف يده وأنامله
وسمعه وبصره

فيا أخي الكريم
ويا اختي الكريمة

لاتتدخل فيما لايعنيك
ولاتشهد شهادة زور
ولاتغتب مسلما قط
ولاتبهته ولاتفتر عليه

ولاتنقل الكلام
بين الأصدقاء والمعارف
بغرض الفتنة و الافساد
أو بغرض التفكه والتسلية
بل لاتنقل حرفا
إلا بعد التيقن والتثبت والتأكد

ولا تفش سرا
ولا تنشر عيبا
ولاتكشف سترا

قال نبينا الميمون
عليه الصلاة و السلام :

((يامعشر من آمن بلسانه
ولم يؤمن بقلبه
لاتتبعوا عورات المسلمين))

((لاإيمان لمن لا أمانة له ))

((لايدخل الجنة نمام ))

وقبل ذلك كله
قال ربنا ومولانا عز وجل :

((ولاتقف ماليس لك به علم
إن السمع والبصر والفؤاد
كل أولئك كان عنه مسرولا))

((والذين لايشهدون الزور
وإذا مروا باللغو مروا كراما ))

((مايلفظ من قول
إلا لديه رقيب عتيد ))

وكلنا مقصرون في جنب الله
وكلنا قد وقع في شيء
من ذلك
جنبنا الله وإياكم
الفتن والمهالك
وسلك بنا ولكم أحسن المسالك
فهو سبحانه قادر مقتدر
على ذلك

وكتبه على عجالة
أخوكم
محمد شكري حجازي
1جمادى الآخرة 1437 للهجرة