أنا العبد الذي كسب الذنوبا وصدته الأماني أن يتوبا

الخاطرة

أنا العبد الذي كسب الذنوبا وصدته الأماني أن يتوبا

1210 | 09-03-2016

أنا العبد الذي كسب الذنوبا

وصدته الأماني أن يتوبا

كلنا أوجلنا ذالكم العبد
المذكور في هذا البيت

الذي يذنب سرا وجهرا
ويتمادى في ذنوبه
ويتساهل بها
ويستخف بها

حتى تجتمع على قلبه فتهلكه
فيصبح قلبه مربادا أسودا
كالكوز مجخيا
أي كالكوب منكوسا

لايعرف معروفا ولاينكر منكرا
إلا ماأشرب من هواه
عياذا بالله ولياذا

ويصده عن التوبة
آماله وأمانيه البعيدة
وطموحاته العريضة!!

ولايدري أن الموت
أقرب إليه من رأسه!!

وأن المرض المهلك
قد يباغته و يسرع إليه
وهذا أمر مشاهد بكثرة!!

فالله الله بسرعة التوبه
بالاقلاع عن الذنب
والندم على مافات
والعزم الأكيد
على عدم العودة إليه
وسرعة رد الحقوق إلى أهلها

سواء كانت حقوقا مادية
وذلك بردها إلى أصحابها
أو الصدقة عنهم بها
بعد استحالة العثور عليهم

أو كانت حقوقا معنوية
بالتحلل منهم واستسماحهم
والاستغفار لهم والصدقة عنهم

قال تعالى:
((وتوبوا إلى الله جميعا
أيها المؤمنون لعلكم تفلحون))

فالتوبة واجبة
من جميع المؤمنين
اما الأولياء المقربون السابقون
فيتوبوا من التقصير
بل ومن الصغائر!!

فكيف بمن هو دونهم
من أمثالي وأمثالكم
ممن خلطوا عملا صالحا
وآخر سيئا ؟؟!!!

جاء في الحديث الصحيح
(( إن الله يبسط يده بالليل
ليتوب مسيء النهار
ويبسط يده بالنهار
ليتوب مسيء الليل
حتى تطلع الشمس
من مغربها ))

فالمطلوب منا جميعا
يا إخواني ويا أخواتي

أوبة وتوبة وإنابة
يومية وليست موسمية

فاللهم أعنا على ذلك
وتقبل توبتنا وامح حوبتنا
يا غفار ياغفور ياعفو يارحيم
يامن يقبل التوبة عن عباده
ياقابل التوب
يا ذا الطول والانعام

وكتبه
محمد شكري حجازي
29جمادى الأولى1437للهجرة

احصائية الزوار

الاحصائيات
لهذا اليوم : 86
بالامس : 82
لهذا الأسبوع : 658
لهذا الشهر : 2168
لهذه السنة : 16824
منذ البدء : 126229
تاريخ بدء الإحصائيات : 12-10-2011

التواجد الآن

يتصفح الموقع حالياً  3
تفاصيل المتواجدون

تصميم وتطوير كنون