خطورة الجرأة على الدين !!

خطورة الجرأة على الدين !!

مرجعيتنا المعصومة
هي في كتاب الله تعالى
وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام
بفهم الصحابة
رضوان الله عليهم

والذي يعرف ذلك حق المعرفة
هم العلماء الربانيون الراسخون
الذين أمرنا الله أمرا صريحا
بالرجوع إليهم في فهم أحكام الدين جملة وتفصيلا
في العبادات والمعاملات وغيرها حتى ننجو من الهلاك والخسران المحقق

قال تعالى
(( فاسئلوا أهل الذكر إن كنتم
لا تعلمون ))

أغلب الكتابات والتعليقات والمقالات والابحاث
في وسائل التواصل
(تويتر-فيس-واتس وغيرها)
فيها جرأة عظيمة وعجيبة على الدين
مع عجب وغرور وسماجة

فهذا يقول رأيي كذا وكذا !!!
وآخر يقول قناعتي كذا وكذا !!!
وثالث يقول ارتاحت نفسي لكذا !!!

من سمح لكم بأن تبدو
آرائكم الخاصة
في دين الله؟؟!!

هل هو كلأ مباح لكل أحد؟!!
لاحول ولاقوة إلا بالله!!

لوكان عمر بن الخطاب
رضي الله عنه
حيا لحجر على كثير
من الكتاب والكاتبات وسجنهم

إن من الخطورة الشديدة
القول على الله بغير علم

قال تعالى:
(( ولاتقف ما ليس لك به علم ....))
(( قل إنما حرم ربي ....وأن تقولوا على الله مالا تعلمون))

لا تستهينوا بعلماء
أفنوا أعمارهم
ووصلوا ليلهم بنهارهم
لسنوات طويله
في حفظ العلم ومدارسته ومراجعته

وبذلوا الغالي والنفيس
حتى حصلوا علما غزيرا
مع حذق وفهم ونباهة
و إتقان لقواعد الشريعه ومقاصدها العامة

لا تظنوا أنكم إذا طالعتم عشرين كتابا
فقد تأهلتم للخوض في علوم الشريعه !

فخلاصة الكلام
أنه ليس هناك طريق
أسلم ولا أحكم
من طريق متابعة
العلماء الراسخين الربانيين
الذين هم ورثة الأنبياء

فلنتمسك به ولنصبر عليه
حتى نكون على بصيرة

والله المستعان

أخوكم في الله
محمد شكري حجازي
17 ربيع الأول 1437للهجرة